الجمعة، 14 مارس 2025

09:27 م

موعد تقديم الساعة 60 دقيقة، مصر تستعد لتطبيق التوقيت الصيفي 2025

الأربعاء، 12 مارس 2025 01:42 م

التوقيت الصيفي

التوقيت الصيفي

آمال محمد عوض

أسابيع قليلة تفصلنا عن بدء العمل بالتوقيت الصيفي في مصر لعام 2025، وذلك وفقًا للقانون رقم 34 لسنة 2023 الذي يحدد نظام التوقيت الصيفي. 

هذا النظام تم إقراره بعد نحو 7 سنوات من إلغاء العمل به، حيث وافق الرئيس عبد الفتاح السيسي على هذا التعديل في 16 أبريل 2023، ليعود العمل بالتوقيت الصيفي مجددًا في البلاد.

التوقيت الصيفي

بداية التوقيت الصيفي في مصر

من خلال قانون التوقيت الصيفي الجديد، يتم تحديد بداية تطبيق التوقيت الصيفي في يوم الجمعة الأخيرة من شهر أبريل من كل عام، ويستمر حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر. 

وبناءً على هذا القانون، سيبدأ العمل بالتوقيت الصيفي في مصر في 25 أبريل 2025، وهو التاريخ الذي يوافق الجمعة الأخيرة من الشهر.

آلية تطبيق التوقيت الصيفي

تتمثل آلية العمل بالتوقيت الصيفي في تقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة اعتبارًا من يوم الجمعة الأخيرة من شهر أبريل، وتستمر هذه الزيادة في الساعة حتى نهاية شهر أكتوبر. 

ويهدف هذا التعديل إلى ترشيد استهلاك الطاقة وتقليل نفقاتها، في وقت تشهد فيه مصر والعالم كله ظروفًا اقتصادية متغيرة ومتزايدة التعقيد.

أسباب إقرار التوقيت الصيفي

تم إقرار العودة للعمل بالتوقيت الصيفي بعد سبع سنوات من إلغاء العمل به، وذلك بسبب الحاجة إلى توفير الطاقة وتخفيض النفقات، خاصة مع ارتفاع الأسعار في العديد من المجالات. 

ويعد هذا التغيير خطوة مهمة نحو تحسين الاقتصاد المصري ومواكبة التطورات العالمية في مجالات استهلاك الطاقة.

اختيار يوم الجمعة لتعديل الساعة

اختيار يوم الجمعة لتطبيق التوقيت الصيفي جاء استنادًا إلى كونه يوم إجازة رسمية في معظم قطاعات الدولة. 

هذه الخطوة تهدف إلى تجنب حدوث أي مشكلات أو أخطاء تتعلق بتعديل الوقت، حيث تكون هذه التعديلات أسهل في التأقلم معها عندما تكون في يوم عطلة رسمية. 

كما أن هذا يمنح المواطنين فرصة لإدراك التغيير قبل بدء العمل في اليوم التالي.

التوقيت الصيفي

عودة التوقيت الشتوي في أكتوبر

بعد انتهاء فترة التوقيت الصيفي، يتم العودة للعمل بنظام التوقيت الشتوي بدءًا من يوم الجمعة الأخيرة من شهر أكتوبر، حيث يتم تأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة. 

هذا التغيير يعتبر جزءًا من الجهود الرامية إلى تحسين استهلاك الطاقة في فصول السنة المختلفة، بما يتماشى مع احتياجات المواطنين وظروف الطقس.

إن العودة إلى العمل بنظام التوقيت الصيفي في مصر بعد غياب سبع سنوات يمثل خطوة هامة نحو تحقيق أهداف ترشيد الطاقة وتحسين الاقتصاد الوطني. 

ومن المتوقع أن يسهم هذا التغيير في توفير مزيد من الطاقة خلال أشهر الصيف الحارة، مما يعزز من استقرار الوضع الاقتصادي في البلاد.

search