الجمعة، 14 مارس 2025

05:29 م

في حال المقاطعة، أبرز الأزمات والانسحابات للأهلي في تاريخ القمة

الثلاثاء، 11 مارس 2025 09:33 م

النادي الأهلي

النادي الأهلي

مصعب فرج

تتصدر القمة 130 بين قطبي الكرة المصرية، الأهلي والزمالك، حديث الوسط الرياضي في الساعات الأخيرة، بعدما أصدر النادي الأهلي بيانًا يؤكد عدم خوضه اللقاء إلا بعد تنفيذ مطالبه بتعيين طاقم تحكيم أجنبي. 

ويثير هذا الموقف تساؤلات حول تاريخ النادي الأهلي مع الانسحابات في مختلف البطولات المحلية والقارية.

وقد شهد تاريخ الأهلي العديد من المواقف التي أدت إلى انسحابات في مسابقات متعددة، سواء على الصعيدين القاري أو المحلي. 

وتنوعت الأسباب بين اعتراضات على قرارات تحكيمية، مشاكل تنظيمية، وظروف قهرية خارجة عن إرادة النادي.

وفي السطور التالية، يستعرض "الحكاية" أبرز حالات انسحاب النادي الأهلي عبر تاريخه:

الانسحابات الأفريقية للنادي الأهلي

في عام 1981، قرر النادي الأهلي الانسحاب من نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام شبيبة القبائل الجزائري، وذلك في أعقاب اغتيال الرئيس المصري محمد أنور السادات، مما حال دون استكمال مشوار الفريق في البطولة.

الانسحابات في البطولات العربية

في موسم 2003-2004، انسحب الأهلي من بطولة دوري أبطال العرب، رغم اجتيازه دور المجموعات، وذلك بسبب النقص العددي في قائمته نتيجة الإصابات العديدة التي ضربت الفريق.

الانسحابات المحلية للنادي الأهلي

شهد تاريخ الأهلي العديد من المواقف المشابهة على المستوى المحلي، كان أبرزها في عام 1955، عندما قرر النادي الانسحاب من الدوري المصري بعد قرار اتحاد الكرة بإعادة مباراته ضد الترام رغم فوزه بها. وبعد شد وجذب بين الأهلي واتحاد الكرة، انتهت الأزمة بإلغاء الموسم بالكامل.

وفي عام 1976، وخلال مباراة الأهلي مع غزل المحلة، اقتحم بعض مشجعي الفريق الأخير الملعب مما أسفر عن إصابات في صفوف لاعبي الأهلي، ليقرر الفريقان عدم استكمال المباراة، وأعلن كلاهما انسحابه من الدوري. 

لكن الأزمة تم احتواؤها في وقت لاحق، وتم استكمال المسابقة.

وفي موسم 1982-1983، رفض الأهلي خوض مباراته أمام المقاولون العرب، مبررًا ذلك بعدم استكمال الأخير لمبارياته المؤجلة مثل الأهلي. 

ولم يحضر الفريق الأحمر إلى الملعب، ليتم احتساب اللقاء لصالح المقاولون (2-0)، قبل أن يتم الاتفاق مع اتحاد الكرة على تأجيل المواجهة، والتي انتهت لاحقًا بفوز الأهلي (2-1).

أما في موسم 1987-1988، فقد رفض الأهلي خوض لقاءه أمام الترسانة بسبب تزامنه مع مباراة دولية للاعبي الفريق مع المنتخب المصري. 

ولم يحضر الفريق الأحمر المباراة، ليتم اعتبار الترسانة فائزًا بهدفين نظيفين. ولكن بعد الاتفاق على إعادة اللقاء، فاز الأهلي (2-0)، وتبع ذلك حل اتحاد الكرة.

وفي عام 1988، أعلن الأهلي انسحابه من الدوري بعد إلغاء ركلة جزاء كانت قد احتسبت له في المباراة الأخيرة ضد غزل المحلة. 

لكن بفضل تدخل وزير الرياضة آنذاك، استمر الفريق في البطولة، رغم احتساب اللقاء لصالح المحلة.

تظل تلك المواقف جزءًا من تاريخ النادي الأهلي الحافل، وتكشف عن حرصه المستمر على حقوقه ومطالبه العادلة، سواء على المستوى المحلي أو القاري.

search